اسئلة عامة عن العلم الروحاني
العلم الروحاني علم عام يشمل كثير من الفروع مثل علم الطاقة وعلم الكنوز والعلاجات الروحانية والعلاجات الجسمانية التي يتم عملها بشكل روحاني والإستعانة بالجن في الكثير من الأمور الدنيوية وفروع كثيرة لا تحصى تدور كلها حول الأمور الروحانية ويجمع بينها جميعاً أن سببها روحاني غير مادي، لا تستقيم للعقل المادي وتقوم على الإيمان بوجود عالم الجن، فكل ما كان كذلك فهو ينتمي للعلم الروحاني بما فيه من نفع وضر، فهو علم واسع الحدود ومنه النافع والضار والحلال والحرام كسائر العلوم.
إستخدام الجن المسلم في المباحات مثل العلاج والسؤال عن شيء ما (الكشف أو الإستخبار) وغير ذلك من المنافع المباحة محل خلاف بين العلماء، فيرى البعض أنه مباح بشرط أن يكون الوسيلة مباحة والغرض مباحاً ولأن الأصل في الأمور الإباحة، ويحرمه البعض سداً للذرائع ولكن بلا دليل قاطع، ولو وجد دليل قاطع لما وقع الخلاف في الرأي.
وممن يرى إباحته شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله، يتبعه في ذلك غيره ممن أخذوا برأيه، ويقول بهذا من المعاصرين الإمام محمد بن صالح العثيمين رحمه الله.
ويقول ابن تيمية رحمه الله : "ومن كان يستعمل الجن في أمور مباحة له فهو كمن استعمل الإنس في أمور مباحة له، وهذا كأن يأمرهم بما يجب عليهم وينهاهم عما حرم عليهم ويستعملهم في مباحات له، فيكون بمنزلة الملوك الذين يفعلون مثل ذلك، وهذا إذا قدر أنه من أولياء الله، فغايته أن يكون في عموم أولياء الله".
ومن شاء الإستزاده فليرجع لكلامه رحمه الله، فغاية الأمر أن المحرم قد حرم سداً للذرائع ولئلا يقع المرء في الإستعاذة بهم دون التعلق بالله كما كان يحدث في الجاهلية، وإلا فالأصل في الأشياء الإباحة.
والذين حرموا إستخدام الجن سداً للذرائع جعلوها لمنع انتشار الكتب المليئة بالسحر والسرياني وغيره مما لا يعرف له أصل، فلهم في ذلك سببهم، وفي كتابنا وطريقتنا ما لا ينتمي لهذا ابداً، فهو مباح الوسيلة وهي التلاوات المعروفة المعنى، ومباح الغاية من علاج وكشف وإقناع وفك سحر وغيره مما ينفع الإنسان في حياته.
بل ويكون وجود العلم الروحاني النافع ضروري احياناً ليكون مضاداً لعلوم السحر والتساليط المضرة وضرر الجن بالانسان.
اسئلة عامة عن الطريقة الأفهدية في وهج الظلام
الطريقة الأفهدية هي طريقة علمية روحانية، تنتمي لعلم الروحانيات القرآني، وهي خاصة كلها بطائفة روحانية واحدة بإختلاف درجات أعوانها وخدامها وهي طائفة وهج الظلام، وليس للطريقة الأفهدية وجود ولا استخدام قبل مبدأ شأنها من شيخها، ولا يخص هذه الطائفة ولا يوجد لها شيئ فيما سبق من كتب العلم الروحاني بأجمعه، فالطريقة هي طريقة إستخدام لإحدى طوائف خدام القرآن الكريم، وهي أعلى وأقوى الطوائف، وفوق كل ذي علم عليم.
تهدف الطريقة في المقام الأول لنفع المسلمين عامة، ولنفع كل فرد بما يجنيه من الطريقة في حياته، وللحد من وجود السحرة وعلاج المصابين ممن يتضرر منهم، ولإخراج طلبة علم روحاني حقيقي أشداء ينفعون أنفسهم ومن حولهم.
الطريقة الأفهدية شروطها الأساسية التي لا تنفك عنها في كل ما يخصها مما صغر أو كبر هو الإلتزام الديني الصحيح، فلا يكون مستخدمها ممن يتعمد المعاصي لا صغيرة ولا كبيرة، وإلا فكلما تعمد شيئاً نقص من قوته ومكانته ومنزلته لدى طائفة وهج الظلام، فالمستخدم لا يتعمد الأخطاء، وهي واقعة لا محالة من البشر لكن بلا تعمد. ويضاف إلى هذا ما يكون من شروط الباب أو الطريقة التي إختارها الطالب، فبعض الطرق في الكتب الخاصة بالطريقة تشترط أن تقرأها وحدك بغرفة منفصلة لا يدخلها غيرك، وبعضها يشترط التلاوة بالغرفة وحدك ولا مشكلة لو دخل شخص بعد التلاوة، وبعضها يصلح قراءته بمكان مفتوح، وبعضها يشترط التلاوة بجلسة واحدة وبعضها يجوز فيه التقسيم، ولكن كل هذه الشروط تتغير من باب لباب ولكن يلازم الطالب شرط الإلتزام بالشريعة فلا يقع بالمحظورات والمحرمات.
هم عصبة روحانية قوية جداً وهم أعلى طوائف خدام القرآن الكريم، ولهم من أعوان وخدام القرآن الكريم ما لا يحصى عدداً وقوة ولا تستقصى قدراتهم، ولا يوجد ما يغلب أبوابهم أو يداني قوتها – لا سيما مسند فهد الأكبر – والعامل بها بشروطها بشكل صحيح روحاني شديد القوة جداً بالنسبة لأي مستخدم آخر في العلم الروحاني.
العمل الروحاني من خلال طائفة وهج الظلام له مميزات عديدة لا توجد بعمل روحاني غيره إطلاقاً، وهذا الأمر يطول ويطول لكن نذكر منه بعض نقاط الروحانية والدينية التي تكفي من له أقل إلمام روحاني لمعرفة مدى تميز العمل الروحاني الخاص بالأفهدية.
اولاً : الطاقة، فكل الأعمال الروحانية العادية سوى الأفهدية حين تعمل بها تعطيك الغرض المطلوب وتأخذ منك شروطا وطاقة روحانية، والطاقة هي غرض الجن الأول عند تبادل المنافع مع البشر، واما في العمل مع وهج الظلام فإنك تأخذ الغرض وتاخذ طاقة مع التلاوة، وبعض تلاوات الأفهدية تصل فيها مستويات الطاقة لمستويات خاصة جداً حتى إن النوم يقل جداً ويكون الشخص بمستويات طاقة روحانية عالية ويعود ذلك بالنفع عليه نفسياً وجسمانياً، فضلا عن قيمة الطاقة الروحانية والعلو الروحاني الناتج عنها.
ثانياً : قوة العمل الروحاني، فبعد أن تستلم الطاقة الخاصة بالتلاوة فإن ثاني فرق هو أن غرضك ومطلوبك يكون أقوى وأكثر أمناً من العمل بطريقة أخرى مما قد يحتوي على سرياني أو غيره من التلاوات، وتتفوق قوة الطريقة على العمل بالجن المسلمين من غيرهم أيضاً، ومن كان ذا علم روحاني فله أن يجرب أبوابنا المتاحة في قسم الأبواب والمجربات ويرى ما لها من قوة ومن حضور.
ثالثاً : شروط الطريقة، فطريقة وهج الظلام تدور حول الإلتزام الديني وشروط تلاوة، فليس للطريقة أوقات تلاوة مخصوصة، وليس للطريقة رصد فلكي، وليس للطريقة إرتباط بالليل أو النهار ولا بشيء من شروط عدم وجود موانع الاستجابة الروحانية مثل أحكام محكمة الجن أو صلاحية المكان روحانياً، فإن قوة الطريقة وعلو الطائقة لا تتأثر بشيء من شروط العمل بالجن والطوائف الأخرى.
رابعاً : تلاوات الطريقة، فطريقة وهج الظلام لا تحتوي على أي تلاوات سريانية ولا تلاوات غير مفهومة، وهذا أمر يمنع الشك والريبة دينياً مما يقع للطالب في تلاوات كثيرة أخرى في سائر العلم الروحاني.
خامساً: تسهيل العمل ودوامه وسهولة ملازمته، فيصعب جداً على الطالب المجتهد الراغب في الطريقة أن لا يستطيع العمل بها، بل إن ذلك قد يستحيل. لأن الطريقة تستجيب بأي مكان وبأي وقت ما دمت على طهارة وتلاواتك سليمة، وفي أوقات الضرورة يسهل على الطالب العمل ببعض الأبواب في المسجد، أو بأي مكان، وهذا يصلح أكثر للضرورات ومهما تكن ظروف الطالب فإنه متى فهم الطريقة من الشيخ وتابع معنا فانه يفهم متى يحق له أن يتلو خارج المنزل ومتى لا يحق، فما دام الطالب مجتهداً ملتزماً، فلا تفارقه الطريقة ومنافعها لأجل شروط أخرى أو صعوبات تواجهه.
وللطريقة مميزات اخرى كثيرة في سائر أبوابها وأسرارها، تنتفي معها الصعوبة التي بغيرها من العلم الروحاني وتزول بها الريبة والشك التي بسائر العلم الروحاني من تلاوات غير مفهومة.
كما ذكرنا سابقاً فإن وهج الظلام، طائفة من طوائف خدام القرآن، وكل التلاوات لا تحتوي سوى على القرآن الكريم ويصاحبه جملة واحدة فقط هي جملة "نحن في جاه رسول الله صلى الله عليه وسلم"، وهذا من أهم مميزات الطريقة لمن لا يريدون تلاوات غير مفهومة أو سرياني أو بها شبهة دينية.
الجملة "نحن في جاه رسول الله صلى الله عليه وسلم" هي شعار للطائفة الروحانية وللطريقة، وهي من الجمل ذات العلو الروحاني والقوة العالية، وتدخل في كل أبواب الطريقة وفي كتبها الأربعة وجميع أبواب الطريقة وهي بمثابة كلمة السر والشعار وبيان لمنهج الطريقة.
كما أسلفنا سابقا فإن طريقتنا علمية وليست دينية، وهي إستخدام روحاني من علم الروحانيات الإسلامي، وليست طريقة صوفية، ووجود شيخ للطريقة هنا ليس منزلة دينية بل هي منزلة علمية وسلطة قوية في الطريقة، فمبدأ طريقة وهج الظلام من شيخها، فأول تواصل بين الطائفة وبين البشر للاستخدام والتعليم منه هو، فهو العارف بها ويملك بها سلطات خاصة به، فكل أمور الطريقة ترجع له ويقرر فيها ما يرى، ويملك إعطاء الأذون الخاصة والإستثناءات التي تسهل للطالب عمله أحياناً، كما سيعرف ذلك كل من يحصل على الطريقة ويعمل بها، وللشيخ في ذلك تصرف كامل، ويملك الشيخ حجب الكتاب عن من لا يعمل به بشروطه وحجب من لا يحترم الطريقة ومن حجب من الشيخ فلا يستجاب له من الطريقة ابداً إلا بفك الحجب من خلال الشيخ فهد بن محمد (أبو محجن)، ومن ذكر أن الطريقة كانت لأحد قبل شيخ الطريقة فقد كذب ومن تتبع ذلك عرفه وتأكد منه بلا شك ولا ريبة.
الطريقة الأفهدية تصلح لكل من يطبق شروطها ويسير بها بشكل سليم ولا يشترط أبداً أن تكون روحاني سابقاً أو لك سابق معرفة بالعلم الروحاني ابداً وليس في الطريقة ضرر على الطالب ما دام ملتزماً عاملاً بما فيها بشكل صحيح، فمتى اخترت ما يناسبك وعملت به بشروطه البسيطة مع الإلتزام الديني استجاب لك، وسيكون لكل من يحصل على كتبنا سواء بنسخة الكترونية أو مطبوعة متابعة في الموقع لمن أراد أن يتابع، فيعرف بذلك ما يناسبه وماذا يبدأ به.
في قسم (أبواب ومجربات للطريقة) يوجد بعض الأبواب المختارة المشروحة بشروطها ليجربها من يريد أن يتأكد من صحة العمل بالطريقة، وهي أيضا مقياس لمدى استجابتها معك، وليتذوق الطالب من منبع الطريقة الصافي ويعرف نوع الأبواب التي يتعامل معها وما تدور حوله.
أي كتاب من كتبنا الأربعة يحصل عليه أحد من غير منافذنا المذكورة فلن يعمل معه الكتاب، ويجب على من يريد الحصول على الكتاب ان يتاكد انه نسخة أصلية من منافذنا المعتمدة، وإلا فلن تعمل معه. وكل النسخ الأصلية معها رقم تعريف خاص بكل نسخة مرفق بها، ويمكن للطالب قبل أن يشتري أن يتأكد من مصداقية رقم التعريف من هذه الصفحة في الرابط التالي وفيها منافذنا المعتمدة للحصول على الكتب سواء الإلكترونية أو النسخ المطبوعة : أين تتوفر الكتب
أسئلة عن كتب الطريقة والعمل بها
تدور الطريقة الأفهدية على أربع كتب، الكتاب الأول وهو (الطريقة الأفهدية في وهج الظلام وطريق الأنوار في علم علوم الأسرار) المعروف بـ مسند فهو الاكبر، فهو قطب الدائرة وسيدها، وهو يشمل كل ما يحتاجه الطالب الروحاني ممن يريد أن يتعلم العلم بشكل شامل وواسع من بدايته إلى نهايته وهو شامل لأساس الطريقة وقوتها في سائر فروع العلم الروحاني، وهو مع ذلك من أسهل الكتب في العمل به فليس له شروط يصعب على الطالب توفيرها. والكتاب من الكتب الشاملة في فروع العلم الروحاني من كشف وإرسال وإقناع وعلاجات جسمانية وعلاجات روحانية وفوائد حياتية مثل القبول والهيبة والتيسير وقضاء الحوائج والدخول على أصحاب المناصب وغيرها من طرق دفع الضرر والأذى بانواعه، وله باع في الأبواب الروحانية النادرة كالطاقة والكنوز وكشف البصيرة والخروج بالجسم الأثيري وغيرها من نوادر العلم وكل ذلك بطرق مختلفة فمنها ما هو ملازم للطالب ومنها ما يعمل به الطالب وقت ما يحب من أيام ويتركه أيام أخرى والكتاب شامل لما يريده الطالب مهما كان غرضه الروحاني.
وليس في أبواب الكتاب شروط سوى التلاوات والإلتزام الديني السليم، وليس في الكتاب شيئ من شروط سائر العلوم الروحانية من رصد فلكي أو أوقات تلاوة أو بخور أو غير ذلك، وكل ما فيه من التلاوات تصلح في الليل أو النهار، وتصلح للجمع بجلسة واحدة إن كان الشخص متفرغ وقت معين في يومه، ولا يحتوى الكتاب على شيئ سوى القرآن الكريم والجملة الشريفة شعار الطريقة "نحن في جاه رسول الله صلى الله عليه وسلم". وهو كتاب نادر لا يجود الزمان بمثله، وبه ينتقل الطالب من التقلب والتلون إلى العلو والتمكن، فليس للكتاب بين الكتب الروحانية شبيه أو نظير، ومقام الكتاب لا تشرحه العبارة ولا تكفيه الإشارة، والحاصل عليه يكفيه عما سواه من العلوم الروحانية.
وأما الكتاب الثاني فهو كتاب عين الاسرار وجامع الانوار في العلاجات وفك الاسحار، فهو خاص لمن يريد إحتراف العلاج الروحاني ويجني بجانبه منافع اخرى في حياته وهو كتاب قيم يجعل المعالج محترفاً مهاباً قوياً، وذلك بوجود أدوات المعالج المتكاملة من بخور معالج وماء حارق للجن وخدام السحر والعصا الأفهدية العجيبة وحجر العجائب للتحصين المنيع وغيرها من أبواب العلاجات التي تشمل كل أنواع السحر وهو من الكتب الشاملة القيمة في فرع العلاجات الروحانية، وللكتاب أيضا شمول لأبواب اخرى حياتية من قبول وهيبة وتيسير وغيرها من أمور الحياة لتنفع المعالج، والكتاب يختم بفصل نادر لعلم الكنوز لفك أرصادها بشكل وطريقة لم تتح في العلم مسبقاً بشكل صحيح وفوق كل ذي علم عليم.
وأما الكتاب الثالث فهو كتاب الأعلام العلية في الطريقة الأفهدية المعروف بمُسند فهد الأصغر، وهو كتاب قيم ويٌعد ثاني درر الطريقة بعد كتابها الأول، وهو موجه لطلبة الطريقة وسالكي دربها على إختلاف الاهتمامات التي تتنوع بين الطلبة، فهو كتاب شامل وقد شمل من العلم الروحاني الجزء الكبير والمتنوع فهو شامل ما بين الكشف والعلاج والإرسال وأبواب القبول والهيبة والإنتقام من الظلمة المستحقين وغيرها من العلوم المختلفة المتفرعة من طريقتنا الأفهدية، وقد تشرف الكتاب وعلت رتبته وفاز صاحبه بحمل سرين من أسرار مسند فهد الأكبر، ليعلو بهما الطالب وينال بهما الرتب والدرجات على طول الزمان، وإن من أسراره ما يكفي الطالب عن سائر العلوم الروحانية – لا سيما – إن لازمهما بطول الزمان وبلا انقطاع فإن هذا شرط الوصول. ويحتوي الكتاب على طريقة التصرف بالأفهدية بطريقتها الصغرى، وقد امتازت بالعمل بها للطلبة الذين لا يملكون مكان وحدهم وقت التلاوة، وذلك من مميزات الكتاب ليكون بذلك حلا مجديا وقويا لمن يريد التصرف بالطريقة في مختلف أموره ولينال حضورها وتحصينها وتسري عليه منافعها وإن لم يكن له مكانه الخاص. ويتنوع الكتاب ليشمل أغراض الطالب من كشوفات وعلاجات وأبواب الخواص النفسية والعقلية والجسمانية كالحفظ والتركيز وغيرها. ويحمل الكتاب قسما لأبواب الطوارىء ليعرفها الطالب ويحفظها فمتى وقع بحالة طارئة عمل بها فاجابته سريعا بإذن الله. ويشبه الكتاب مسند الطريقة الاكبر فيختم ببأبواب مميزة في سطوة الطالب الروحانية على الجن وأبواب الخروج بالجسد الأثيري، وأبواب الكنوز، ويختم الكتاب بباب محرقة الجان وهو أحد أشد الأبواب سطوة على الجن ويستخدم للضرورات فقط وبإذن من شيخ الطريقة فيما يستحق استخدام هذا الباب من الحالات النادرة.
وأما الكتاب الرابع فهو كتاب آيات الرحمن في التحصن من السحرة والجان، وهو كتاب موجه للمصاب الروحاني بعد تمام العلاج، وهو كتاب لمن يريد التحصين ودوام الحماية الروحانية فقط، وليس كتاب استخدامي لأغراض أخرى وهو كتاب يشرح الأمور الدينية التي عليها يقوم تحصين الإنسان وهي كافية لمن أراد التحصن بالتحصينات والأذكار النبوية فقط، وفيه بيان للمعاصي التي يكون منها ثغرات دخول خدام الأسحار والشياطين، ويلي ذلك قسم للتحصينات والأبواب الروحانية ولها منفعتها الخاصة وقوتها الواضحة ولها خصوصيتها في كونها تحصن الإنسان ومكانه وتمكن الانسان من تحصين غيره أيضاً من خلال تلاوة على ماء وطرق بسيطة.
وعلى أساس ما سبق، فإن كان الطالب يريد أن يتوسع في العلم الروحاني وياخذ منه ما يريد وينهل من منابعه الصافية العذبة، فعليه بمسند فهد الأكبر، وهو الكتاب الأول للطريقة وسيد سائر كتبها مما سبق أو ما قد يتسع الوقت لاخراجه غير هذا. فإن الكتاب وإن كان ذو علو ورفعة وغلبة وشان إلا أنه يصلح للمبتدأ من الطلبة ولمن لا علم له سابقاً بعلوم الروحانيات، وقد أضفنا من جانبنا المتابعة للطلبة خطوة بخطوة لكي يصل الطالب لهدفه، وفي هذا المقام يصلح أيضا للطالب ان يحصل على كتاب الطريقة الثاني وهو الأعلام العلية في الطريقة الأفهدية فإنه نافع جدا له بإذن فهو كتاب موسوعي أيضا ويمكن للطالب السلوك به لطريق قوي جدا في العلم الروحاني القرآني ويسلك به طريق الأفهدية بشكل قوي يكفيه فيما يريد ويتميز الكتاب الأول بسرعة الترقي وقوة الوصول بشرط العمل به بإلتزام جيد جدا، ويتميز الكتاب الثاني بالوصول القوي بوقت قد يطول عن الكتاب الأول لكن مع سهولة العمل وعدم احتياج الطالب لمكان خاص به في العمل المستمر بالطريقة والحصول على حضورها ومنافعها إن كان يعمل بالطريقة الصغرى منه، وباقي الأبواب في كلا الكتابين شاملة قوية ومانعة وجامعة ولا يخرج عنها غرض للطالب بإذن الله.
وأما إن كان الطالب معالجاً روحانياً بشيء غير الأفهدية مما هو قائم على الإلتزام مثل الرقية الشرعية أو غير ذلك وأراد الإستزادة وإحتراف العلاج من خلال طريقتنا فله ذلك، فإنه يناسبه الكتاب الثاني (عين الأسرار وجامع الأنوار في العلاجات وفك الأسحار)، وسيجد به غير العلاجات تصاريفا نافعة من علوم الروحانيات، ولكن أساس الكتاب وغرضه الأول هو احتراف العلاج، وصنع المعالج الروحاني الذي لا يقهر ولا تشوب منهجه شائبة الضعف أبدا.
وأما الكتاب الرابع (آيات الرحمن في التحصن من السحرة والجان) فهو موجه لمن خرج من العلاج الروحاني بطريقتنا أو بأي طريقة اخرى فهو لسد مداخل السحر وخدامه وللتحصين الكامل، وهو مناسب للحالات بعد العلاج ويناسب أيضاً المعالجين ممن يحبون الحصول على كتاب الطريقة الثاني (عين الأسرار وجامع الانوار في العلاجات وفك الأسحار) فهو مساعد للمعالج في إيضاح كل ما يحتاج إليه مع حالاته بعد تمام العلاج ليدوم التحصين والحماية للحالة، وبالكتاب تحصينات كثيرة مأذونة للإنتشار بين الناس لكل من يحتاجها، فمتى حصل عليه المعالج أعطى منها كل الحالات التي لديه فيكتمل بذلك عمله.
يبدأ الطالب بتجربة الأبواب المذكورة في قسم (أبواب ومجربات الطريقة) ثم بعد الاستجابة وبعد ان يتحرى أمره فإنه إن كان طالباً للعلم الروحاني عامة وليس عاملاً بالعلاجات الروحانية فإنه يناسبه الكتاب الأول وهو درة الطريقة (مسند فهد الأكبر) فينظر أين يباع في بلده أو يشتريه كنسخة إلكترونية ويبدأ بالعمل به ومتابعة الإرشادات مع من ينوب عن شيخ الطريقة، ويمكن للطالب إن كان يريد العمل بشيء أسهل قليلا ولا يملك مكان منفصل للعمل الروحاني فله ان يحصل على الكتاب الثالث للطريقة وهو كتاب (الأعلام العلية في الطريقة الأفهدية) فهو كالكتاب الأول للطريقة فهو شامل ويغني الطالب بأبواب متنوعة وكذلك يكون به طريقة التصرف بالأفهدية الصغرى وهي لا تحتاج مكان منفصل خالي خاص بالطالب في أوقات التلاوة، فالكتاب الأول درة التاج، والكتاب الثاني جوهرة لا تقل عنها كثيرا وللطالب أن يحظى بأيهم فكلاهما يسير في نفس الدرب ويسلك طريق الأفهدية بقوة بإذن الله.
وإن كان الراغب في العمل يعمل بالعلاجات ويريد إحترافها ويتخصص في هذا القسم فإنه يناسبه كتاب الطريقة الثاني وهو (عين الأسرار وجامع الأنوار في العلاجات وفك الأسحار) وهو خاص بالعلاجات ويتناسب معه أيضاً ان يحصل على نسخته من كتاب (آيات الرحمن في التحصن من السحرة والجان) فإن به أبواب تحصينات وإرشادات نافعة لأي حالة بعد تمام علاجها.
وفي الرابط التالي نذكر منافذ بيع الكتب بنسخها الإلكترونية والمطبوعة: أين تتوفر الكتب
بعد الحصول على الكتاب يمكن للطالب أن يعمل بما يريد منه ويستفسر عما يريد عن عمله من خلال الموقع وسبل التواصل المتاحة فيه. وله أن يختار أي الفصول وأي الطرق من الكتاب تناسبه. وللطالب الحرية في أن يتواصل معنا من خلال سبل التواصل في الرابط التالي : إتصل بنا
وسيكون هذا أمر إختياري لمن يريد المتابعة، وبعد أن يتم إرسال كود نسخة الكتاب التي إشتراها فيملأ الطالب استمارة خاصة به ليكون له ملف للمتابعة العلمية فيما يجرب، وهذا الأمر إختياري للطالب، إلا أنه نافع له جداً، فمعرفتنا بالطالب وطبيعة عمله وحياته وعمره وما غرضه من العلم الروحاني تسهل علينا إرشاده لما يريد ليسهل له الوصول باذن الله.
ولكن الطريقة تصلح للعمل بها بدون حتى أن يتم التواصل معنا بمجرد شرائك الكتاب من المنافذ المعتمدة والعمل بما فيه بشروطه، فلا يحتاج الطالب إلى الشيخ مطلقاً إن قرأ الكتاب جيداً وعمل بما فيه بشروطه وتلاوته وإلتزامه، وكذلك لا يقرر الشيخ للطالب ما يفعل ولا يفرض عليه شيئاً ما، فحصولك على الكتاب وعملك بما فيه يكفي لتصل لما تريد.
لا يجب على الطالب الإستمرار دوماً، لكن ينبغي التنبيه أن العمل والانقطاع يقلل من مكانته أحياناً كثيرة عند الموكلين بالطريقة، وقد لا يقلل منها وهذا راجع لتقديرهم لسبب خروجه من الطريقة وهذا إن كان الإنقطاع بلا عذر لكن الشخص ملتزم دينياً، أو أن يكون إنقطاعه بعذر وهو ملتزم دينياً.
وأما إن كان إنقطاعه عن العمل بالطريقة لأجل المعاصي وترك الإلتزام الديني فقد يحجب عن الطريقة ويخسر عمله الروحاني ولا تستجيب له الطريقة كالسابق، فتقل الإستجابة إن عاد للطريقة أو يحجب عنها.
كل كتاب من كتبنا الأربعة له تفصيل مخصوص في هذا الأمر وهو كالاتي :
- كتاب مسند فهد الأكبر
يحق للطالب إخراج تحصين وهج الظلام، وتحصين حمران النواظر، وتحصين المكان روحانياً فهذه الأبواب تخرج من الطالب كما يريد ويتداولها من أخرجها لكل من احتاجها في التصدي للسحرة والأضرار الروحانية فهي نفع عام نفع الله به المسلمين أجمعين.
وبجانب هذا يحق للطالب أن يتداول أبواب العلاجات الروحانية والجسمانية لمن يحتاجها فيعطيها لهم بنفسه، ولا يخرجوها هم، وكذلك لو كان أبواب أخرى لدفع ضرر ونفع لشخص ما فيحق له ذلك بشرط أن لا يكون ذلك بشكل فيه نشر الكتروني أو ورقي وإنما بشكل فردي لمحتاجه فقط، وهذا في النفع ولا يشمل هذا كل ما هو مميز روحانياً مثل (ختم وهج الظلام) وأبواب الطاقة وكشف البصيرة والخروج الاثيري والكنوز وإنما ما كان للنفع بشكل فردي كالعلاجات وما شابهها من دفع الضرر أو حل مشكلة بشكل فردي لشخص ما. وما استشكل على الطالب في هذا فمرجعه لشيخ الطريقة، فيراسل الموقع بالأمر.
وهذا كله في تداول الأبواب نفسها، وأما في قيام الطالب بالباب لمنفعة شخص آخر بدون أن يعطيه الباب فله ذلك.
- كتاب عين الأسرار وجامع الانوار في العلاجات وفك الأسحار
يحق للمعالج اخراج باب التحصين المنيع كما يريد، وبلا عدد محدد، ويتداوله الناس، فهو نفع عام، نفع الله به المسلمين أجمعين.
ويحق للمعالج القيام بالأبواب التي بها منفعة لشخص فيقوم له بها كما يريد وكما ذكر في الكتاب، ويمكن اخراج ما فيه منفعة ودفع ضرر في نطاق ضيق من المعالج للشخص المحتاج اليها، وبدون تداولها أو نشرها لا الكترونياً ولا ورقياً.
- كتاب الأعلام العلية في الطريقة الأفهدية
يحق للطالب إخراج الأبواب الخاصة بالتحصين والحماية لمن يحتاجها ممن يعرفهم شخصيا وليس النشر على النت أو بأي وسيلة نشر أخرى وإنما إعطاء شخصي لمن يعرفهم شخصيا ويحتاجونها من المقربين له ويعرفهم، ويحق للطالب إخراج أبواب الطوارىء أيضا بنفس الضوابط السابقة لمن يخشى عليهم وقت الطوارىء من المقربين له.
- كتاب آيات الرحمن في التحصن من السحرة والجان
يحق للطالب إخراج الأبواب الروحانية التي بهذا الكتاب وهي تحصين وهج الظلام، وتحصين حمران النواظر، والتحصين المنيع، والتحصين المانع البتار، وبابين لتطهير المكان روحانياً، وباب لتحصين المكان روحانياً، وورد نافع للمريض المتهالك، فهذه 8 أبواب هي للنفع العام فتخرج من الطالب الذي يحصل عليها من كتاب آيات الرحمن، ويخرجها لمن يريد للنفع العام، نفع الله بها المسلمين.
اسألة شائعة لمن حصل على كتاب مسند فهد الأكبر
للطالب الحرية في أن يبدأ بمراسلة الموقع برقم التعريف المرفق الخاص بنسخته من الكتاب وذكر طلبه في العلم وبياناته ليبدأ الشيخ مساعدته بالتدريج، وله الحرية في ان يعمل بالكتاب مباشرة وإذا اختار العمل مباشرة فننصح في البداية أن يكون الطالب ملتزماً بالشرع الشريف وبأوقات الصلاة، تاركاً للمعاصي، خصوصاً النظرة المحرمة وكل ما يحتوى على الموسيقى فإن لذلك طاقة سلبية وإبطال لعمله، وبعد ذلك يبدأ بالتجربة لباب يحتاج له من علاج أو أمر بسيط وخصوصا الأبواب التي تحتوي على تلاوة الآية 177 ثم الجملة 177. لما فيها من يسر ووقت أقصر من التلاوات الأكبر لأن التلاوة الطويلة لها تعب على الطالب في البداية فيبدأ متدرجاً.
ومن تلاوة إلى أخرى سيرى نجاح الباب الذي اختاره فينتقل لغيره وهكذا.
لا يجب السير على ترتيب معين، ولكن البدأ بتلاوات صغيرة ثم أكبر ثم أكبر هو الترتيب الأمثل للطالب ليعتاد على التلاوة وعلى الحضور الروحاني، ففي البدايات يكون الحضور الروحاني يسبب بعض النعاس والثقل وقت التلاوة، ويذهب هذا بعد تمام التلاوة فالإعتياد بالتدريج هو الطريق الامثل.
ما دام الطالب ملتزماً دينياً فالكتاب كله يناسبه، ولكن السير بالتدريج أفضل، والتجربة لباب تحتاجه فعلا، أفضل من التجربة لمجرد التجربة، إلا أن الأمر ينجح بكل الأحوال ما دمت ملتزماً وقمت بالتلاوة بشكل صحيح. فمثلاً إن كنت تحتاج علاج معين جسمانياً أو ما شابه فالقيام به أفضل من تجربة باب الكشف وأنت لا تحتاج للكشف أو لمجرد السؤال والتجربة، لكن الأمر سينجح في كل الأحوال، ولكن التعامل مع الأبواب على انها ناجحة من قبل العمل وإختيار ما يناسبك وما تحتاج اليه فيه إحترام للعمل والموكلين بخدمته، واعلم انهم خدام للقرآن الكريم وللتلاوة نفسها وليس لك، فتنبه لذلك.
لا تتعارض أبواب وهج الظلام مع بعضها البعض مطلقاً، ويمكن الجمع بينها في مكان واحد، وان كان العمل يحتوى على تقسيم فيمكن أن تقوم بجلسة من هذا ثم جلسة من هذا وهكذا، ويمكن الفصل بين التلاوات بالإستغفار أو بأي شيء آخر، فلا تكون التلاوات متداخلة ولكن تصح في نفس المكان ومن نفس الشخص.
فمثلاً إن كان الشخص يقوم بعلاج مرض السرطان مقسماً على 3 أيام ففي نفس تلك الأيام يحق له أن يقوم بكشف منامي وينام بنفس الغرفة وفي نفس تلك الأيام الثلاث يحق له ان يكون مواظباً على تحصين الطريقة مثلاً وهكذا، فلا يوجد تعارض.
كثير من أبواب الكتاب في العلاجات وغيرها تقوم على التلاوة بعد كل صلاة، وهذا ليس بشرط ولكنه أفضل وله سر عظيم، ولكن لو قمت بالتلاوات مجمعة في جلسة فإنه يصح، وكذلك لو قمت بها مجمعة في أكثر من جلسة.
فمثلاً لو باب يتضمن التلاوة بعد كل صلاة أو يتضمن تلاوة سادسة قبل النوم، فيمكن أن تحدد وقت معين في اليوم لتقوم بهم مجمعين، فتتلو التلاوة الأولى ثم تستغفر الله للفصل بين التلاوات، ثم تتلو التلاوة الثانية ثم تفصل وتأتي بالتلاوة الثالثة وهكذا، ولا يشترط الفصل بالاستغفار فهذا ليس بشرط وإنما هو مثال، وإذا قمت بين التلاوتين وخرجت من المكان وفعلت شيئاً وعدت فإنه فصل بين التلاوات ويصح، واعلم ان كل هذا سيستجيب ما دام الباب تمت تلاوته الصحيحة من شخص ملتزم.
وإن كان الباب له استجابة منامية مثل كشف أو ما شابه، فآخر تلاوة في اليوم ينبغي ان تكون قبل النوم فهذا هو المؤكد وإلا يفسد عملك، وأما أبواب العلاجات والإقناع والإصلاح ورد الحقوق وغير ذلك كله مما فيه تلاوة بعد كل صلاة فيصح ان تجمع الخمس تلاوات بوقت آخر يومياً مما يتناسب مع عملك أو حياتك، فهذه الشروط بها مرونة كبيرة في الأبواب خصوصا للشخص الملتزم دينياً فإنه يكرم عند الخدام بإذن الله.
إذا بدأت بباب روحاني ثم تم العمل فإنك تتوقف بدون صرف وبدون تلاوة شىء فمثلاً واظبت عليه أيام ثم تم العمل فتتركه بلا مشكلة وبلا صرف وبلا شروط، فقط تتوقف عنه. وإذا بدأت باباً لرد الحق أو لفعل أمر ما ثم وجدت أنه ليس من حقك وأن ما تطلبه فيه شيئ حرام فيجب التوقف على الفور كما سبق أيضاً.
وأما ترك الأبواب كسلاً فلا يعد احتراماً للموكلين بها، وهو خطأ لا يوصل للحجب، لكنه سيعد عدم احترام، فيجب أن تعرف قبل أن تبدأ الباب كم تستغرق تلاوته وتوفر له وقته أو تعمل بغيره مما يتناسب معك، وأما لو توقفت عن الباب لعذر طارئ فليس عليك شيء.
وهذا كله في الأبواب التصريفية التي هي في القسم الثاني من الكتاب والقسم الثالث، وهذا لا يشمل القسم الاول وهو (ختم وهج الظلام) ولا يشمل القسم الرابع وهو قسم (التصرف بالجملة الشريفة) ولا يشمل القسم الخامس وهو قسم (أسرار وهج الظلام)، فإن الأقسام الثلاثة تختلف، فالقسم الأول والقسم الرابع لا يتم التوقف عنها كسلاً وإلا فقد تحجب عن الطريقة من الوهج حتى لو لم تكن متابعاً من شيخ الطريقة، فيجب لترك هذين القسمين عمل طريقة الصرف الخاصة بهم الموجودة في كل قسم منهم، فكل قسم منهم له طريقة صرف خاصة به.
وأما القسم الخامس الخاص بالأسرار لا يتم التوقف الا لسبب واضح وعذر، وهذه الأقسام دوماً يفضل أن يكون لك متابعة مع الشيخ، فهذه الأقسام كما أن لها قوتها ودوام حضورها إلا أنها لها احترامها الخاص الذي من إستهان به حجب عن الطريقة وحرم منها.
اسألة شائعة لمن حصل على كتاب الأعلام العلية في الطريقة الأفهدية
للطالب الحرية في أن يبدأ بمراسلة الموقع برقم التعريف المرفق الخاص بنسخته من الكتاب وذكر طلبه في العلم وبياناته ليبدأ الشيخ مساعدته بالتدريج، وله الحرية في ان يعمل بالكتاب مباشرة وإذا اختار العمل مباشرة فننصح في البداية أن يكون الطالب ملتزماً بالشرع الشريف وبأوقات الصلاة، تاركاً للمعاصي، خصوصاً النظرة المحرمة وكل ما يحتوى على الموسيقى فإن لذلك طاقة سلبية وإبطال لعمله، وبعد ذلك يبدأ بالتجربة ويناسبة في هذه المرحلة أن يعمل بالطريقة الأفهدية الصغرى لسهولتها وعدم إرتباطها بمكان أو البدأ بباب يسير كالكشوفات المنامية وغيرها من أبواب القبول والهيبة وقضاء الحوائج ويترقى الطالب بالتدريج للأبواب الأقوى، ويمكن للطالب البدأ بما يريد حتى لو كان باب كالخروج بالجسد الأثيري فلا يوجد ضرر من أيهم يبدأ، ولكن كلما تدرج الطالب اعتاد التلاوات وترقى روحانيا وصار أكثر تحملا للعمل وأكثر نجاحا باذن الله.
ومن تلاوة إلى أخرى سيرى نجاح الباب الذي اختاره فينتقل لغيره وهكذا.
لا يجب السير على ترتيب معين، ولكن البدأ بتلاوات صغيرة ثم أكبر ثم أكبر هو الترتيب الأمثل للطالب ليعتاد على التلاوة وعلى الحضور الروحاني، ففي البدايات يكون الحضور الروحاني يسبب بعض النعاس والثقل وقت التلاوة، ويذهب هذا بعد تمام التلاوة فالإعتياد بالتدريج هو الطريق الامثل.
ما دام الطالب ملتزماً دينياً فالكتاب كله يناسبه، ولكن السير بالتدريج أفضل، والتجربة لباب تحتاجه فعلا، أفضل من التجربة لمجرد التجربة، إلا أن الأمر ينجح بكل الأحوال ما دمت ملتزماً وقمت بالتلاوة بشكل صحيح. فمثلاً إن كنت تحتاج علاج معين جسمانياً أو ما شابه فالقيام به أفضل من تجربة باب الكشف وأنت لا تحتاج للكشف أو لمجرد السؤال والتجربة، لكن الأمر سينجح في كل الأحوال، ولكن التعامل مع الأبواب على انها ناجحة من قبل العمل وإختيار ما يناسبك وما تحتاج اليه فيه إحترام للعمل والموكلين بخدمته، واعلم انهم خدام للقرآن الكريم وللتلاوة نفسها وليس لك، فتنبه لذلك.
لا تتعارض أبواب وهج الظلام مع بعضها البعض مطلقاً، ويمكن الجمع بينها في مكان واحد، وان كان العمل يحتوى على تقسيم فيمكن أن تقوم بجلسة من هذا ثم جلسة من هذا وهكذا، ويمكن الفصل بين التلاوات بالإستغفار أو بأي شيء آخر، فلا تكون التلاوات متداخلة ولكن تصح في نفس المكان ومن نفس الشخص.
إذا بدأت بباب روحاني ثم تم العمل فإنك تتوقف بدون صرف وبدون تلاوة شىء فمثلاً واظبت عليه أيام ثم تم العمل فتتركه بلا مشكلة وبلا صرف وبلا شروط، فقط تتوقف عنه. وإذا بدأت باباً لرد الحق أو لفعل أمر ما ثم وجدت أنه ليس من حقك وأن ما تطلبه فيه شيئ حرام فيجب التوقف على الفور كما سبق أيضاً.
وأما ترك الأبواب كسلاً فلا يعد احتراماً للموكلين بها، وهو خطأ لا يوصل للحجب، لكنه سيعد عدم احترام، فيجب أن تعرف قبل أن تبدأ الباب كم تستغرق تلاوته وتوفر له وقته أو تعمل بغيره مما يتناسب معك، وأما لو توقفت عن الباب لعذر طارىء فليس عليك شيء.
وهذا كله في الأبواب التصريفية التي هي من أول الفصل الثالث إلى آخر الكتاب. واما الفصل الأول والفصل الثاني فلهما وضع خاص لمكانتهما، فالفصل الأول هو الأسرار وينبغي ان يختار الطالب بعناية أيهم أنسب له ويعمل به بشكل منتظم وبعدد ثابت واذا زاد العدد فلا يعود للعدد الأصغر فهذا هو العمل الصحيح والذي يكون بأدب مع الموكلين بالطريقة وهو أيضا الانسب للطالب فإن الطالب أن اعتاد التلاوة الأطول والطاقة الأعلى روحانياً ثم قام بخفض العدد فهذا يكون له تأثير سلبي يستمر وقت او أيام ويزول وهذا لانخفاض الطالب ومستواه الروحاني فالثبات يوميا على مرة من السر الذي اخترته أفضل من التنقل بين الأعداد سواء بالعلو أو بخفض العدد، إلا إن كان للضرورة فإن ذلك يعرفه وهج الظلام ولا يكون كالتارك كسلاً، واما الفصل الثاني وهو الطريقة الأفهدية الصغرى فينبغي التنبه والحرص على القيام بتلاوة الأسبوع الخاصة به وعدم ترك أي تلاوة من التلاوتين الواجبتين، واما بعد تمام الأسبوع فيمكن ألا تجدد الحضور ثانياً وليس في ذلك شيء، ولكن يجب ألا يقوم الطالب بالتلاوة الأولى ثم يترك الثانية فإن هذا سوء أدب مع الموكلين بالطريقة وإن تكرر منه ربما حُجب عنها فلا تعود للعمل معه ثانياً.
أسئلة شائعة لمعالجي الأفهدية الذين حصلوا على كتاب عين الأسرار وجامع الأنوار
يبدأ المعالج في هذا الكتاب بالتلاوة الأساسية المذكورة في الكتاب كما يختارها وكما هي بشروطها، ثم يبدأ بمرحلة صنع البخور والماء الحارق وأدواته التي يحتاجها.
الواجب واللازم الحتمي للإستفادة من الكتاب هو أن يلازم المعالج التلاوة الأساسية له ما دام يريد الإستفادة منا الكتاب ويقوم بالتلاوة بشروطها كما هي بالكتاب.
وأما الأدوات فالأمر راجع للمعالج، فمثلا البخور هو أول الأدوات وهو أساس معظم طرق الكتاب فهو أساسي، ومشروب التطهير والماء الحارق كذلك لازمان للعلاجات، والمعالج مخير فيما سوى ذلك إن شاء صنعه وإن شاء أجله لسبب ما.
فمثلاً لو شخص عمل بالتلاوة الأساسية للكتاب وصنع البخور ومشروب التطهير فيحق له البدأ بالعلاج لو قابلته حالة تحتاج علاج، حتى لو لم يكن وجد الوقت الكافي بعد لصنع العصا الأفهدية، وكذلك إن كان لم يصنع بعد احجاراً لتحصين الحالات، فله أن يؤجل ذلك ويعطي الحالة تحصين التلاوة، فربما لم يجد الطالب العصا المناسبة بعد، أو لم يجد الحجر الأصلي وطلبه ولم يأتيه بعد، فهنا يحق له الاستفادة من سائر الكتاب ويعالج أيضا بدون العصا والحجر، لكنهما لازمان لكمال هيبته في عالم الجن ولزيادة قوة عمله في التحصين فالحجر يحصن الأماكن الواسعة ويحصن من حمله بدون تلاوة.
في حال التعامل مع الناس والحالات والمصابين فإنه يصعب على المعالج ان يجعل كل الحالات تلتزم مثل الإلتزام المطلوب من المعالج، فالمعالج يهتم بأقل الأمور مثل الموسيقى فيما يسمع، والنظرات فيغض بصره، ويهتم بأقل من هذا في نفسه وتفكيره فلا يتكبر ولا يتدخل فيما لا يعنيه ولا يغتر بعمله وغير هذا من معاصي القلوب ومداخل الشيطان.
فيصعب أن يكون ذلك حال المصابين بعد العلاج، لهذا فإن التحصينات التي بالكتاب ستعمل مع الحالات ما دامت لا تقع بكبائر وتصلي الخمس صلوات، ولكن متى فرط الشخص في الصلاة أو وقع بكبائر فلا يكون له تحصين بعد ذلك.
التحصينات التي بالكتاب وهي تحصين التلاوة فهو دائم لمن واظب عليه ويتلوه بوقته وحتى لو توقف المعالج عن التلاوة الأساسية للكتاب، بل ولو توقف عن العلاجات نهائياً فإن هذا لا علاقة له بالحالة التي تتلو التحصين. وأما حجر العجائب المنيع فانه يعمل دوماً بلا تلاوة وبلا ارتباط بالمعالج ما دام قام بصنعه بشكل صحيح.
أسئلة شائعة لراغبي الخدمات الروحانية والمصابين
يقدم الموقع الخدمات الروحانية لراغبي ذلك، ممن يحتاجون شيئاً من العلاجات أو غيرها وليس لهم علم بالعلوم الروحانية ولا يريدون العمل بأنفسهم لقلة الخبرة أو لعدم الرغبة بذلك.
وخدمات الموقع تشمل العلاجات الروحانية من فك السحر وازالة المس وغير ذلك، وتكون تلك الخدمات شاملة كل ما يحتاجه العلاج والتحصين وغير ذلك، وإن كان المريض يحتاج تحصين محمول أو تلاوة فإن كلاهما يتاح له.
ويقدم الموقع خدمات العلاج الجسماني للأمراض الجسمانية، خصوصاً المستعصية منها، ويمكن تقديم غير ذلك من الخدمات مما يحتاج إليه الراغب في ذلك حسب الحالة وما تقتضيه.
ولا تشمل خدمات الموقع الجلب والمحبة ووسلب الارادة والاخضاع وطرق الضرر وكل ما شابه ذلك مما لا يناسب الطريقة ولا سلكها الروحاني الذي يدور حول المنفعة والإصلاح ولا يناسب مبادىء الطريقة الدينية.
ويقدم الموقع منتجات روحانية لمن يحتاج إليها كالعصا الأفهدية الخاصة وأحجار التحصين وحجر الهيبة المطلقة وحجر القبول والتيسير وبخور تطهير الاماكن من الجن وخدام السحر والماء الحارق والكثير من المنتجات.
وذلك كله متاح لمن لا علم له بالعلوم الروحانية، وقد يتم تقديم غير ذلك من المنتجات والخدمات لراغبيها ما دامت متاحة وتتوافق مع مبادىء الطريقة للنفع العام للمسلمين.
ويكون طلب الخدمات الروحانية من خلال صفحة الخدمات بالموقع وبها تفصيل الخدمات الروحانية والمنتجات الأساسية للموقع. وفيما يلي الصفحة وفيها طرق التواصل والتفاصيل التي يحتاج إليها الطالب في الرابط التالي : الخدمات الروحانية
العلاج الروحاني للحالات الروحانية مثل فك السحر وطرد المس وغيره يكون مطلوب من الحالة أن يكون ملتزماً بالخمس صلوات وتاركاً للكبائر ويتم بعدها المتابعة مع الموقع للحالة.
يوفر الموقع للطالب بعد العلاج خدمة التحصين بأكثر من طريقة، فيمكن للحالة ان يكون لها تلاوة تتحصن بها ويكون شروطها التلاوة بموعدها في أي مكان مع الخمس صلوات بموعدهم وعدم الوقوع بالكبائر، وهذا الأمر لا يحتاج تدخل منا فإنه بعد العلاج سيتم إعطاء الحالة التحصين وتحديد الطريقة المناسبة له وتقوم الحالة به. ويمكن للحالة أن تقوم بطلب أحد منتجات الموقع الخاصة بالتحصين وهي تتميز بأنها لا تحتاج تلاوة، وشاملة للمكان أو للأشخاص، ويمكن للحالة الجمع بين الطريقتين، فيكون له تحصين تلاوة ويكون له تحصين آخر من التحصينات التي يوفرها الموقع.
يقدم الموقع بعض الخدمات الأخرى المختلفة حسب الحالة المقدمة من خلال الطالب، حسب ما يراه شيخ الطريقة وإدارة الموقع، وهذا الأمر لن يعدو أن يكون من الإصلاحات والمنافع العامة وحل المشكلات التي قد يصعب حلها، ولا يشمل ذلك الجلب والمحبات وسلب الإرادة والإخضاع والضرر ولا يتم إرجاع الزوج لزوجته بعد الطلاق إلا إن كان الطلاق بسبب سحر، فيتم فك السحر وعمل اللازم لتسهيل الرجوع.
ويمكن للطالب عرض أمره من خلال البريد الألكتروني للطلبات أو من خلال هاتف المواقع ويتم الرد عليه من خلال الموقع ورابط صفحة الخدمات الروحانية والمنتجات الروحانية هو : الخدمات الروحانية
يتم الشحن عن طريقة DHL أو أرامكس وغيرهم من شركات الشحن السريع.
أسعار المنتجات والخدمات الروحانية غير ثابتة لأسباب كثيرة، فالحالة تختلف من شخص لآخر وحسب ما تحتاجه الحالة فيتم تحديد ذلك بعد إرسال الحالة تفاصيل طلبها وبلدها وتحديد ما ستحتاجه من خلال شيخ الطريقة أو وكيل شيخ الطريقة، وإن كان الطلب هو طلب لأحد منتجاتنا الروحانية فإن ذلك يختلف تبعاً للبلد التي منها الطالب والتي يحتاج شحن المنتج إليها ويختلف المنتج نفسه في تفاصيل خاصه به في صنعه وطلبه، لهذا بعد إرسال الحالة الخاصة بالطالب أو تحديد المنتج يتم مراسلة المستفسر بقائمة الأسعار.
يتم دفع قيمة المنتجات أو الخدمات عن طريق تحويل بنكي فقط، ولا تقبل طريقة أخرى للدفع.
إذا كان للطالب أو الحالة ظروف خاصة أو لأمر ما يحتاج معالج مباشر خاص بالأفهدية في بلده، ويكون هذا في العلاجات دون التعليم فمن حق الراغب في ذلك أن يراسلنا ويسأل، ويتم الرد عليه وإخباره بمن من الطلبة والمعالجين بالأفهدية أو مشايخ الطريقة المتعمدين من شيخ الطريقة في بلد الحالة.
يمكن أن يقوم الراغب بذلك بشرح الأمر عنده إن كان مشكلة بشرية أو روحانية، سواء كانت تحتاج حل أو مرض يحتاج علاج، ويتم الرد عليه بما يناسبه إن وجد، بشرط ألا يكون المطلوب مما تأباه الشريعة مثل جلب المخطوبة وجلب الحبيب وما شابه ذلك مما لا يرضاه الشرع، ولا يتم عمل مثل هذا من خلالنا ولا يتم الرد عليه، ولا يتم إرجاع الزوج لزوجته إلا لو كان تم الطلاق بسبب سحر ويكون الإرجاع أساسة هو فك السحر وإعادة الزوج لطبيعته، وليس جلبه.
يقوم بالخدمات الروحانية طلبة ومعالجين الأفهدية المعتمدون من شيخ الطريقة، ولا يتدخل شيخ الطريقة الشيخ فهد بن محمد ولا وكيله الشيخ مصطفى عبد الجواد إلا للعلاجات الكبرى والأمور الهامة فقط، ولكن لا يوجد ما يتم من الحالات لا صغيرها ولا كبيرها إلا بمعرفة ورقابة شيخ الطريقة الأفهدية أو وكيل الشيخ، فلا يوجد ما يتممه الطلبة أو يقوموا به إلا بعد مرور الأمر بالشيخ فهد بن محمد شيخ الطريقة أو وكيله الشيخ مصطفى عبد الجواد.
يمكن للطالب معرفة إن كانت الطريقة صادقة أو لا أن يجرب إحدى طرقنا الموجودة بقسم (أبواب ومجربات الطريقة الأفهدية)، ويرى إستجابتها معه فهذا مقياس لصدق الطريقة ومقياس لمدى رؤية أعوان الطريقة الأفهدية لإلتزامه وإستجابتهم معه، وهي طرق قرآنية آمنة تماماً لمن لم يعمل بالعلوم الروحانية طول عمره، فلا ضرر فيها قطعاً.
يجب على الطالب أن يكون عالماً عارفاً بقدر ما في يده، وهذا يجعله لا يحتاج شيء بإذن الله، ولكن هذا لا يمنع أنه لو واجه الطالب شيئاً ما لا يقدر عليه في بداية عمله من علاج صعب أو حالة معقدة أن يطلب تدخل من هو أعلى منه من طلبة الأفهدية أو وكيل شيخ الطريقة أو شيخ الطريقة فهد بن محمد إن تطلب الأمر ذلك، وهذا نادراً جداً ما يحدث، فطالب الطريقة يكفيه ما بيده ويجده سهلاً ميسراً بإذن الله، ولكن أوضحنا أن كونه طالباً لا يحرمه من طلب شيئ من المنتجات والخدمات الروحانية، سواء كان طالباً متابعاً مع وكيل شيخ الطريقة الشيخ مصطفى عبد الجواد، أو كان طالباً إشترى الكتاب من مدة وقام بتأكيد شراءه ولم يتابع.
كل ما ينتج عن الطريقة الأفهدية لا يضر، فما حصل عليه الطالب من منتجاتنا هو نافع له ولمن لديه، ولا يضر أهل المنزل، فعملنا ليس له علاقة بالسحر أو الضرر أو ما شابه والعياذ بالله، فحصولك على أحد الأحجار أو العصا الأفهدية الخاصة أو ما شابه أو وجودهم معك أو مع أهل بيتك لا يضر. بل ويزيد على هذا أن أغلب منتجاتنا – إن لم تكن كلها – تصلح أن تكون نافعة لكل الأسرة في كثير من الأمور كما سيتم إيضاح هذا لكل مشترى لمنتج معين، فالمنتجات الروحانية الخاصة بنا تنفع لمن هو ليس روحانياً ويعيش حياته طبيعية تماما مع أسرته وأطفاله.
للطالب الروحاني أن يحصل على كل ما تم وضعه في كتبنا المأذونة له من خلال منافذها المعلومة المذكورة، والحصول على منتجاتنا الروحانية، وأما أن يحصل على طريقة لصنع إحدى منتجاتنا الروحانية فالأمر فيها راجع لشيخ الطريقة أو من ينوب عنه، فيمكن للشخص إرسال طلبه ويتم الرد عليه بالموافقة أو الرفض، وينبغي أن يكون مع الطلب بيانات الطالب مثل اسمه وبياناته وسبب طلبه، وينبغي أن يعلم أن الموافقة ليست أكيدة، وانه لو تم إعطائه الموافقة فإنها دوماً مشروطه بعدم إخراج الطريقة لغيره وإلا بطلت منه وضاع سرها.
وإيميل الإستفسار هو [email protected]
إن كان الراغب بهذا يعمل بعلم روحاني نافع وقرآني خالص تعلمه من غيرنا أو ورثه ولا يتعارض مع طريقتنا فله ذلك، وإن كان الراغب بشيء منها للتحصين يقوم بعلاج آخر غير طريقتنا وهو علاج روحاني قرآني او ما شابه، فإن ذلك لا يتعارض أبدا ولا يضر، بل ينفعه.
أسئلة خاصة بشراء الكتب
النسخة الورقية: يجد الطالب الكتاب في المكتبات المحلية، وهي أسهل وأول وسيلة لإيجاد الكتاب، فلا يهملها الطالب،, ويمكن التوجه للمكتبات الرقمية التي توفر نسخة ورقية التي توفر الكتب وتشحنها لجميع دول العالم وتقوم بتوصيل الكتب الى باب المنزل بالشحن السريع الـ DHL ووكلائنا بهذا الشأن هم مكتبة النيل والفرات لمعرفة المزيد من العلومات وروابط الشراء التي يمكنك الشراء منها يرجى زيارة صفحة أين تتوفر الكتب، فيجب على من يريد شراء الكتب زيارة المكتبات المحلية ببلدة والبحث عن الكتاب لأنه غالباً سيجده بالمكتبات، وهذا أسهل وأقرب الطرق فلا يُهْمله.
وتتوفر الكتب بالنسخة الإلكترونية بصيغة 3-EPUB في مكتبة النيل والفرات.
إن بحث الطالب بالمكتبات المحلية ببلده ولم يجد الكتاب كنسخة ورقية، فيمكن التوجه للمكتبات الرقمية التي توفر نسخة ورقية التي توفر الكتب وتشحنها لجميع دول العالم وتقوم بتوصيل الكتب الى باب المنزل بالشحن السريع الـ DHL ووكلائنا بهذا الشأن هم مكتبة النيل والفرات.
وتتوفر الكتب بالنسخة الإلكترونية بصيغة 3-EPUB في مكتبة النيل والفرات، يمكن شراء النسخ الإلكرتونية بدقائق معدودة، ولمزيد من المعلومات يرجى زيارة صفحة أين تتوفر الكتب بالضغط هنا.
لا، الكتاب يحتوى على أبواب روحانية بالقرآن الكريم فقط، بدون أي طلاسم او أعمال سحر أو كلمات غير مفهومة، وليس في الكتاب شيء مما يعارض الدين أو الشرع في أبوابه في تلاوتها أو في أغراضها وأهدافها.
إذا اشتريت نسخة إلكترونية من المنافذ المعتمدة لشراء الكتب، سنقوم بأضافة رقم طلبك بعد مراسلتنا في قاعدة البيانات، فبعد أن تشتري النسخة يرجى مراسلتنا على الهاتف أو البريد الإلكتروني برقم الطلب وإثبات الشراء لنقوم بإضافته لك بنفس اليوم، واذا لم تقم بذلك وتراسلنا يقوم طاقم العمل المسؤول بأضافة أرقام الطلبات الجديدة بدل رقم التعريف كل عشرة أيام ليتاح لك فتح ملف مع وكيل شيخ الطريقة للتعليم المباشر إذا "رغبت بهذا" (ضع رقم طلبك للنسخة الإلكرتونية في خانة رقم التعريف) – يمكنك زيارة صفحة أين تتوفر الكتب لمعرفة المنافذ المعتمدة لشراء الكتب:
من المهم جداً أن تتحقق من نسختك قبل شرائها لتتحقق أن هذه النسخة أصلية ومعتمدة ومأذون العمل بها، لأن كل نسخة ورقية في الغلاف الخلفي يوجد رقم سري في هولوجرام فتحصل على رقم تعريف خاص من خلاله (كود مكون من أرقام وحروف) بهذه النسخة المأذون للعمل فيها ليستجيب معك العمل وتتأكد أن هذه النسخة حقيقية وغير محرفة أو مجتزأة، حيث أعتمدنا هذه الطريقة من التأكد والتوثيق لحماية طالب العلم من الوقوع في شراء نسخ مجتزأة أو مزورة أو منسوخة لا تفيدة ولا تعمل معه وأيضاً كل نسخة هي مأذون للعمل بها من شيخ الطريقة الأفهدية فهد بن محمد أبو محجن، فبعد الحصول على الرقم يمكن الدخول على الموقع للتأكد من أنها نسخة أصلية وذلك عن طريق التأكيد الآلي بسهولة ويسر، ويمكن للطالب أن يقوم بذلك حتى لو قبل الشراء وبعد التأكد يشتري، وعند بدأ الإرشاد والمتابعة والأسألة يجب على الطالب تصوير نسخته برقمها السري واضحا لنا وإرسال ذلك بأول بريد إلكتروني له.
التحقق من كتابك
تباع الكتب في منافذ الكتب المعتمدة المذكورة سابقاً بنسخها الورقة والإلكترونية ولا يكون البيع عن طريقنا إلا إذا أغلقت جميع المنافذ لتوصيل الكتاب لبلد المشتري فقط، فهنا يقوم الطالب الراغب في الشراء بمراسلتنا.
يمكن تسجيل طلب بهذا، ولكن ليس مؤكد أن يتم الأمر وليس له وقت محدد او ما شابه بسبب انشغال شيخ الطريقة وعدم تفرغه.