وهذا الباب من الأبواب النافعة العامة لأمور الحياة كلها، فلا يتعلق بشيء دون شيء ولا بأمر دون أمر، فمن واظب عليه نال منه خيراً في عمله وعلاقاته وغير ذلك، وهذا الباب يصلح عمله قبل الدخول لأمر ما فيتيسر لك بإذن الله، ويمكن عمله دوماً فيكون قبول وتيسير دائم لك، وهو صغير الحجم واضح المفعول.
وكيفية العمل أن تتلو الآيات "عَلِمَتْ نَفسٌ مَا أحضَرَتْ فَلَا أُقْسِمُ بالخُنسِ الجَوَارِ الكُنَسِ والليلِ إذَا عَسْعَسَ والصُبحِ إذَا تَنَفس"، "قُل إنْ كُنتم تِحبُونَ اللهَ فاتبعوني يحببكم اللهُ ويغفر لكم ذنوبكم والله غفور رحيم"، "يحبهم ويحبونه أذلة على المؤمنين اعزة على الكافرين"، "وألقيت عليك محبة مني ولتصنع على عيني"، "وأخرى تحبونها نصر من الله وفتح قريب وبشر المؤمنين" 7 مرات ثم تتلو الجملة 177 مرة وهي "نحن في جاه رسول الله صلى الله عليه وسلم"
والمقصود هو ان تتلو الآيات كما هي متتالية من أول آية لآخر آية، ثم تتلو الآيات ثانياً من أولها لآخرها وهكذا، حتى تصل للمرة السابعة وبعد المرة السابعة تتلو الجملة 177 مرة.
وبعد التلاوة تذهب حيث تريد أو تدخل على من تريد، والتلاوة تصلح بأي مكان وزمان، وتصلح للعمل في مكان وحدك وهو الأقوى والأفضل وتصح التلاوة بمكان به ناس وعام مثل المسجد مثلاً.
وكذلك تصلح التلاوة أي وقت، ولكن لو تلوتها بعد الصلوات فهو أفضل، ولو كان بعد صلاة الفجر فهو أفضل وقت لها. ولكنها تصلح بأي مكان وبأي وقت، ولمن أراد دوام المفعول فليواظب عليها ويكررها.
ورغم صغر التلاوة إلا أنك ترى المفعول من أول مرة، ويمكن تكرار التلاوة لزيادة المفعول، فتتلو الآيات 7 مرات ثم الجملة 177 مرة ثم تتلو الآيات 7 مرات ثم الجملة 177 مرة وهكذا. فلك ذلك متى شئت وأينما شئت بشرط التلاوة على وضوء وبلا قطع التلاوة.، ويمكن الفصل بين التلاوات باستغفار 7 مرات.
ومما يقوي المفعول أن تتلو التلاوة على ماء وتنفخ فيه بعد التلاوة ثم تشرب الماء وتترك قليل منه تمسح به وجهك وتتركه يجف على وجهك وهذا ليس بشرط ولكنه مما يقوي العمل.