اعلم أيها الطالب ان هذا الباب من الأبواب النافعة لكل بيت ولكل أسرة، وهو نافع لهدوء المنزل وهدوء أهله ولزيادة الود والمحبة بينهم، وهذا نافع إن كان أهل البيت لديهم سحر وتم فكه فهو مساعد لعودة المنزل لهدوءه ومودة أهله لبعض، وهو كذلك نافع لأي بيت أو أسرة طبيعية بدون وجود أسباب روحانية للخلافات، فهو عام وشامل لهدوء المنزل وزيادة المحبة بين أفراده.
وكيفية العمل أن تأتي بماء وتتلو عليه الآية 177 مرة ثم الجملة بعدها 177 مرة، والآية هي"ونَزَعنَا مَا في صُدُورِهم من غلٍ إخوانا عَلى سررٍ متقابلين" والجملة هي "نحن في جاه رسول الله صلى الله عليه وسلم".
وبعد التلاوة يتم وضع الماء ليشرب منه أهل المنزل سواء بعلمهم أو بدون علمهم ويترك منه جزء ليتم رشه في أركان المنزل، وإن لم تستطع جعل أهل المنزل يشربون الماء فيمكن رشه في أركان المنزل فقط أو في أركان المنزل وعلى سرير نوم كل فرد، أو يكتفي بالرش في أركان المنزل فقط، فكله يصح ويؤتي ثماره باذن الله.
ويتم تكرار التلاوة على الماء يوميا ورشه أو يشربوا منه، ويمكن عمل الطريقة أكثر من مرة في اليوم، ولكن أقلها مرة يوميا.
وإذا أراد الطالب عمل توكيل لفظي ليكون الباب مركزا على أحد أفراد المنزل لسبب ما أو لأنه هو سبب المشاكل أكثر من غيره فإن ذلك ممكن، وذلك بزيادة التوكيل الآتي بعد أن يتلو الآية 177 ثم يتلو الجملة 177 ثم يزيد التوكيل مرة واحدة ويذكر في التوكيل ما يريد، وهذا ليس بشرط، فالباب يكفي بالآية والجملة مع النية، والتوكيل اللفظي هو "أقسمت عليكم يا خدام هذه الآية الشريفة والجملة الشريفة بحق نون والقلم وما يسطرون أن تفعلوا كذا وكذا بارك الله فيكم وعليكم وجزاكم الله خير الجزاء".