تعريف عن الشيخ فهد بن محمد (أبو محجن)
الشيخ فهد بن محمد، كويتي الجنسية، ولد الشيخ فهد – حفظه الله – بالكويت في محافظة الأحمدي، وقد تخرج الشيخ من جامعة الكويت.
دخل الشيخ فهد بن محمد إلى العلم الروحاني منذ سنوات طوال، وبدأت طريقته الطريقة الأفهدية في وهج الظلام في عام 2011، ومن الشيخ مبدأ شأن الطريقة وله أمرها الاول كله، ولم يكن للطريقة وجود قبل ذلك. فالطريقة كعقد واتفاق أبرم بين أشراف وهج الظلام وشيخ الطريقة وهو متولي شأن الأبواب الروحانية والعلم الذي يصدر من وقتها للطريقة الأفهدية في وهج الظلام.
دينياً؛ ينتمي الشيخ فهد بن محمد لأهل السنة ويعتقد بعقيدة أهل السنة ويدين لله بأنها الحق، ولا ينتمي لغيرهم من المذاهب الدينية او الاتجاهات الأخرى، وينأى الشيخ بنفسه عن ان يكون له أي انتماء سوى لأهل السنة والجماعة، فالرجال يتعددون والحق واحد.
ويرى الشيخ العلوم الروحانية القرآنية عامة والطريقة الأفهدية خاصة من أفضل وأعلى درجات العلوم الدنيوية، التي يمكن ان تعين الطالب بكثير من امور حياته ويراها وسيلة طيبة لنيل ما يريده الإنسان في كثير من أموره وشانه، وينصح بالإعتدال في الأخذ بها، فتكون هي من وسائل الطالب ومن أمور حياته، وليست كل حياته، وينصح بها للطلبة الملتزمين دينياً في حياتهم، ولا يراها لمن التزم دينياً لأجلها، ويفضل أن تغلب على حياته وحياة طلابه الحياة البشرية الطبيعية ويكون العلم الروحاني مساعد ومعين له ولهم. وينصح الشيخ طلاب الطريقة بأن يصلحوا دينهم ثم دنياهم ثم يعملوا بالعلم الروحاني.
ويرغب الشيخ دوماً لطالب الطريقة الافهدية أن يعتمد على علمه بشكل صحيح، وأن يكون الشيخ مرشداً فقط في اغلب الأمور، وهذا سبيله منذ أن بدأت الطريقة، وعن ذلك يقول حفظه الله "الطريقة الأفهدية – ولله الحمد - لها مكانة عالية روحانياً وطائفة وهج الظلام عصبة من أقوى وأفضل وأعلى الطوائف الروحانية على مر الأزمنة، فأنأى بنفسي أن أكون المعتمد عليه في الطريقة للطالب، بل أحب أن يكون الطالب في الطريقة ملتزماً، وعالماً وعارفاً بما يحتاجه وكيف يناله بنفسه وباجتهاده وبعلمه".
وللشيخ – حفظه الله – كثير من الكتب الروحانية وحالياً صدر له أربعة كتب بهذا العلم، تدور كلها في فلك الطريقة الأفهدية في وهج الظلام، وكل كتاب منها هو ياقوتة نادرة فريدة نفيسة في مجالها وما تعني به.
للطريقة الآن كثير من الطلبة والشيوخ العاملين بها بمختلف الدرجات في كثير من البلدان المختلفة حول العالم، جزى الله الشيخ خير الجزاء عما جاد به من علم ونفع الله به المسلمين وغفر الله له ولوالديه والمسلمين اجمعين.
للتواصل مع الشيخ : [email protected]