اعلم أيها الطالب ان هذا الباب من الأبواب القوية النافعة القاطعة لفك السحر وزوال ضرره، ومن خواصه أنه يمكن القيام به لأكثر من شخص فيتم العلاج لهم جميعا وإزالة الأضرار الناتجة عن السحر وآثاره في الجسم، وأقصى عدد للعلاج في كل مرة من الباب هو 7 أفراد، وهذا الباب يفك السحر ويزيل الأعمال الروحانية أيضا عن الشخص، فلو كان شخص ما معمول له قبول أو اقناع أو طاعة أو ما شابه مما يمكن عمله بطرق روحانية غير السحر فإنه يبطل أيضا.

وكيفية العمل أن تأتي بماء عذب من نهر أو من بئر وإن لم يتوفر ذلك فيصح أي ماء عذب ويكون يكفي للشرب وغسل الوجه يوميا لمدة 7 أيام، وتأتي بزيت زيتون من لتر إلى لترين.

وتصنع الخلطة الأفهدية وهي ورق سدر مطحون بمقدار 250 جرام (ربع كيلو)، وقسط هندي مطحون مقدار 100 جرام، وحلتيت بمقدار معلقة كبيرة، وتأتي بماء بحر أو ماء بئر مالح أو ماء مخلوط بملح خشن.

وبعد الاتيان بالسدر المطحون والقسط الهندي المطحون والحلتيت والماء المالح تضعهم كلهم في 7 لتر ماء.

وبذلك يكون لديك ماء عذب الذي لغسل الوجه والشرب 7 أيام، ولديك لترين تقريبا من زيت الزيتون، ولديك الخلطة الأخيرة التي تم وضعها في 7 لتر ماء، وعلى هذه المكونات الثلاثة يدور مفعول الباب وبه قوته الكاملة وخواصه النافعة التطهيرية للمصاب ولجسمه.

وكيفية العمل أن تتلو على الماء العذب وعلى الزيت وعلى الخلطة الأفهدية التلاوات الآتية في جلسة وهي سورة البقرة مرة ثم الجملة 177 مرة ثم سورة يس مرة ثم الجملة 177 مرة ثم قوله تعالى "قُلنَا لا تَخَف إنَّكَ أنتَ الأعلَى وألقِ مَا في يَمينَكَ تَلقَف مَا صَنَعُوا إنَّما صَنَعُوا كَيدُ سَاحِر ولا يُفلحُ السَاحِرُ حَيثُ أتى" 7 مرات ثم الجملة 177 مرة ثم تتلو قوله تعالى "وقَدِمنَا إلى مَا عَمِلُوا مِن عَمَلٍ فَجَعَلنَاهُ هَبَاءًا مَنثُورَا" 177 مرة ثم الجملة 177 مرة، والجملة هي "نحن في جاه رسول الله صلى الله عليه وسلم".

وبعد التلاوة يشرب المصاب من الماء العذب ويغسل وجهه، ثم بعدها يغتسل ويستحم بماء عادي ليس له علاقة بالعلاج ثم يأخذ لتر من الخلطة الأفهدية ويزيده ماء ويغسل به جسمه أو ينقع نفسه به ثم يترك على جسده آثاره ويدخل للنوم بعدها، ويضع بعض الزيت المتلو عليه في سراج زيتي او مصباح زيتي ويشعله وينام ويتركه إلى الصباح، ولا ضير ولا مشكلة لو انطفأ المصباح بسبب انتهاء الزيت. ومن اول اشعال للزيت سيتم فك السحر وإزالة الأعمال الروحانية عن الشخص، وحين يستيقظ لصلاة الفجر يقوم بغسل اثار الخلطة عن جسده.

وفي ثاني يوم يكرر نفس الامر فيغسل وجهه ويشرب ثم يستحم ثم يقوم بنقع جسمه او غسله بالخلطة الأفهدية بعد تزويدها بالماء ثم يوقد المصباح الزيتي وينام ويزيل أثار الخلطة وقت الفجر.

ويكرر ذلك 7 ليالي فينحل عنه جميع ما به من الأسحار وآثارها والأعمال الروحانية ايضا وهو باب قوي وسريع المفعول.

وإذا كان المعالج يعمل بالباب وقرأ على الماء والزيت والخلطة الأفهدية قبل أن يذهب للمسحور، فإنه حين يصل إلى المسحور في منزله ويعطيه الماء والزيت والخلطة فيقوم بإعادة الآية الأخيرة 177 مرة وهي "وقَدِمنَا إلى مَا عَمِلُوا مِن عَمَلٍ فَجَعَلنَاهُ هَبَاءًا مَنثُورَا" ثم الجملة 177 مرة، والجملة هي "نحن في جاه رسول الله صلى الله عليه وسلم" وينفخ في الزيت والماء العذب والخلطة الأفهدية ثم يعطيهم للمسحور يعمل بهم، فالآية الأخيرة والجملة بعدها يتلوهم بحضور المسحورين، ولو كان سيتم إرسال المقادير لمدينة أخرى للمسحور او مجموعة المسحورين فهنا يمكن أن يتلو المسحور نفسه الآية الأخيرة 177 مرة ثم الجملة 177 مرة قبل الشرب وغسل الوجه.

وهذا الباب ومقاديره كلها يتم مضاعفتها حسب عدد المسحورين وأقصى عدد للمسحورين هو 7 أفراد سواء كانوا من نفس الأسرة ويجمعهم نفس السحر أو كانوا متفرقين ولهم أسحار مختلفة فيشترط ألا يزيد عددهم عن 7 في المرة الواحدة من الباب، فتزيد المقادير حسب العدد وبعد تجميعها وعمل الخلطه فيتم عمل تلاوة واحدة على كل المقادير، ويتم مضاعفة الماء العذب والزيت ومقادير الخلطة الأفهدية أيضا.