هذا الباب نافع جداً في العلاج بأنواعه، فيمكن عمله كعلاج لكل ما يمر به الطالب في حياته اليومية، فهو علاج عام روحانياً وجسمانياً ونفسياً.
فيمكن عمل العلاج كعلاج روحاني ويمكن عمله مع أي علاج روحاني آخر يقوم به الطالب فهو علاج نافع ويصح لذلك، وكذلك يمكن عمله كعلاج نفسي لمن ابتلي بشيء من التعب النفسي أو الوسواس أو غير ذلك، وهو علاج جسماني أيضا فيصلح لكل ما هو جسماني كالصداع والآلام والأمراض الصغيرة والحمى وغير ذلك وغيرها من الأمور وهو رغم صغره جليل القدر وعظيم المقدار. ومن جرب هذا الباب وكرره رأى منه الخير العميم في العلاج، خصوصاً على صغره وسهولته.
وكيفية العمل أن تتلو "الآن خففَ اللهُ عَنكُم وَعَلِمَ أنَّ فِيكُم ضَعفَا" 177 مرة ثم تتلو الجملة "نحن في جاه رسول الله صلى الله عليه وسلم" 177 مرة. وهذا هو أساس الباب وهو يتلى بصوت خفيض تسمعه بنفسك ولا يشترط أن يكون بأعلى من هذا.
وكيفية العمل بالباب في العلاجات الروحانية والنفسية أن تتلوه على كأس ماء وتنفخ في الماء ثم تشربه، ويكرر هذا بشكل ثابت بعد الصلوات أو بأي وقت تريد، فتقوم به يومياً مرة أو ثلاث مرات أو حسب الحاجة، ولا يشترط وقت محدد له.
وأما في العلاجات الجسمانية فتقوم بالسابق كما ذكر ويمكن زيادة أن تتلو على زيت طاهر مثل زيت الزيتون أو زيت حبة البركة أو غيره من الزيوت الطاهرة العلاجية التي لها منافعها، وتقوم بشرب الماء ودهن الزيت على مكان الوجع أو المرض، فإن ذلك أنفع وله أسراره، ويمكن الاكتفاء بالماء.
ويمكن عمل الباب للمريض الذي لا يستطيع القيام به ويشرب المريض الماء ويدهن الزيت أو يكتفي بالماء كما سبق.
وهذا الباب لا يتعارض مع أي من العلاجات الروحانية كالرقية وآيات الشفاء ولا أي علاج قرآني يقوم به الطالب فإنه لا حرج عليه أن يقوم بهذا معها كما هو، فإنه نافع جداً ومجرب كثيراً.